شن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق ورئيس المعارضة يائير لابيد ،اليوم الإثنين، هجوما على الحكومة الإسرائيلية الحالية التي يرأسها بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد في تصريح صحفي: "حكومة نتنياهو فقدت السيطرة على الإرهاب العربي، وعلى الإرهاب اليهودي، وعلى الكابينات، وعلى الكنيست، وعلى المستوطنين، حكومة أناركية وفوضى كاملة". وفق قوله
وأضاف لابيد: "هذه ليست حكومة يمينية كاملة، إنها حكومة فوضوية كاملة، عضو الكنيست تسفيكا فوغل يجب أن يدخل السجن بتهمة التحريض على الإرهاب".
وجاءت تصريحات لابيد بعد رسالة وجهها نتنياهو للمستوطنين قائلا: "أود أن نترك الجيش وقوات الأمن يقومون بعملهم، أذكركم أنه في الأسابيع الأخيرة، قاموا بتصفية العشرات من المسلحين ومنعوا عشرات العمليات، دعوا الجيش يكمل المطاردة".
وأضاف نتنياهو في تصريح صحفي: "خلافا للتغريدات، سيستمر البناء وشرعنة البؤر في الضفة وفقًا لجدول التخطيط والبناء، دون أي تغيير، ولن يكون هناك تجميد".
واعتدت مجموعات المستوطنين أمس الأحد على منازل المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، فيما استهدفت بشكل مباشر المواطنين الفلسطينيين في مدينة نابلس وذلك عقب عملية حوارة التي قتل فيها إسرائيليين فيما تمكن المنفذ الانسحاب من المنطقة.
اقرأ/ي أيضا:
نحو 300 اعتداء للمستوطنين في حوارة وبلدات جنوب نابلس
كما انتقد لابيد، الأحد، حكومة نتنياهو على خلفية مظاهر العنف التي تخللت الاحتجاج الليلة الماضية على خطة التغييرات القضائية.
وقال لابيد في حديث إذاعي، مع إذاعة جيش الاحتلال، إن “الحكومة فقدت صوابها وبدأت تعمل ضد دولة إسرائيل واقتصادها وأمنها”، حد تعبيره.
ووفقاً لقناة “كان” العبرية، أفرجت شرطة الاحتلال عن 14 مستوطنا من أصل 18 اعتقلوا الليلة الماضية في تل أبيب. ويشتبه في بعضهم بالاعتداء على شرطيين.
من جانبه، كشف النائب في حزب الليكود داني دانون النقاب عن أن هناك تيارًا في المعارضة يتحرك من وراء الكواليس نحو التفاوض والتحاور مع الحكومة بشأن التغييرات القضائية.
وأضاف ان هناك تياراً آخر برئاسة لابيد يحب المظاهرات ويستغلها كأداة لإسقاط الحكومة.